أخبار

أمسية ربع النهائي مع ثمانية متسابقين يتأهل منهم ستة للنهائيات

22 فبراير 2023

سادس حلقات المنكوس تنتهي بتأهل الشاعر ين القطري طالب الحديد المري والسعودي ماجد مبارك آل روق القحطاني

أبوظبي، الاثنين 20 فبراير 2320

انطلقت من على مسرح شاطئ الراحة الحلقة السادسة المباشرة من برنامج المنكوس في موسمه الثالث، البرنامج الشعري الأول من نوعه والمتخصص بفن المنكوس من موروث الشعر النبطي الأصيل، بتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، في إطار حرصها المستمر على التعريف بالموروث الشعبي وتعزيز دوره في بناء الهوية الوطنية، وسعيها، من خلال برنامج المنكوس، لإحياء فن المنكوس المرتبط بالشجن والوجد والغزل من أغراض الشعر التقليدية، والذي تميّز بأدائه ونظمه إلى جانب المغفور له الشيخ زايد، رحمه الله، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله ، وفتاة العرب عوشة بنت خليفة السويدي وآخرون.

واستُهِلَّت الحلقة المباشرة السادسة من البرنامج، بتقديم المذيعة المتألقة هدى الخريف للحلقة بأبيات الشاعر محمد بن مشيط المري التي تشيد بأمجاد الإمارات وحضارتها الزاهرة وتطورها الذي لا يتوقف بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله:

بلادنا جوهرة ربي وهبها الوجود منها وفيها الحضارة شعت أنوارهـا

تطويرها ما يوقف كل ساعة بــزود وفي كل موسم تزيد أعـداد زوارهـا

ما هو غريب أن سهمها دائماً في صعود دام أبو خالد محمد ملهـــم أفكارهـــا

وبعد ترحيب الإعلامية هدى بلجنة التحكيم التي ضمت كلا من الشاعر محمد بن مشيط المري من الإمارات، والشاعر والمنشد شايع فارس العيافي من المملكة العربية السعودية، الأكاديمي الدكتور حمود جلوي عضو

هيئة التدريس في قسم اللغة العربية بكلية التربية الأساسية من دولة الكويت، كانت محطة استعادية لمجريات الحلقة الماضية من البرنامج، اعتلى بعدها المتسابقون الأربعة المتبقون من الحلقة الماضية بانتظار تصويت الجمهور لاختيار اثنين منهم، وهم عبدالله الجلاب المري وظافر الحبابي من السعودية، علي سالم المري من قطر، وسعود فراج الربيعي المنصوري من الامارات، حيث أعلنت نتائج تصويت الجمهور بتأهّل الشاعر سعود فراج الربيعي المنصوري بنسبة تصويت 88 من 100، والشاعر عبد الله الجلاب المري بنسبة تصويت 51 من 100، بينما حصل علي سالم المري على 47 من 100 وظافر الأحبابي على 45 من 100، تلاها تقرير خاص بمعايير المرحلة ربع النهائية من المسابقة والترحيب بشعراء الحلقة السادسة على خشبة مسرح شاطئ الراحة، وهم: ماجد مبارك آل روق القحطاني ومحمد الزعيزعي وعبد الله الجلاب المري من السعودية، ياسر حمد ياسر الجنيبي وفهد عبدالله الربيعي المنصوري وسعود فراج الربيعي المنصوري من الامارات، محمد بن حسين الراشدي من سلطنة عمان، طالب الحديد المري من قطر.

مسابقة أداء قصيدة حق الدار: شروط ومعايير

وقبيل إطلالة الشعراء كان الإعلان عن شروط ومعايير مسابقة أداء وتلحين قصيدة "حق الدار"، القصيدة الخالدة التي سطّر فيها الشهيد الشيخ محمد الفلاحي الياسي، رحمه الله، قائد حلف بني ياس في القرن السادس عشر، بطولات الأجداد في حب الدار، وحمايتها، والذود عنها، حيث تبلغ قيمة جائزة المسابقة مئة ألف درهم اماراتي، ومن أهم شروطها أداء القصيدة على وزن الهلالي وأن يكون اللحن مبتكراً وحصرياً، ومن القصيدة:

"حل القضا والنفس تظهر علومها ونعد في صملانها حَق يومها

لي ما يلحّ النفس في بهوة العلا ترمي به شْتات النيا في ركومها

يا لابتي يا اهل النضا عدّوا النضا غير المنايا بيّناتٍ سمومها

نركب على كِزم البلاسم لكنها شهبٍ تهاوت في الغداري رسومها

للدار واهل الدر حقٍّ علينا وشوفاتنا مرفوق تمزع هدومها".

ماجد مبارك آل روق القحطاني من السعودية: تخلص من رهبة الوقوف الأول

أول متسابقي الحلقة ماجد مبارك آل روق القحطاني من السعودية منشداً قصيدته من كلمات الشاعر عبد الله بن شايق، حيث رأى الشاعر محمد بن مشيط المري أن صوت المشارك وأداءه امتداد لمشاركته في المراحل الأولى والثانية، قائلاً: أديت اللحن بشكل طيب واختيارك للنص كان موفقاً"، أما الشاعر شايع العيافي يرى أن المتسابق استطاع أن يتخلص من رهبة الوقوف الأول، بظهور هادئ وثقة بالنفس، ومفاصل اللحن ومدوده كانت متساوية ولم تشهد تفاوتا واختلافاً بسبب ضيق النفس"، بينما رأى الدكتور حمود الجلوي أنّ صوت المتسابق كان جميلا وحضوره متقناً، رغم ملاحظة أن هدوء النفس أثر على الأداء حيث لم يكن الصوت بالقوة المطلوبة.

ياسر حمد ياسر الجنيبي من الإمارات: حفظ النص شرط لأداء اللحن

المتسابق الثاني ضمن الحلقة كان ياسر حمد ياسر الجنيبي من الإمارات، والذي أطلّ منشداً من كلمات الشاعر عبد الله مبروك المنصوري، حيث رأى شايع العيافي أن المتسابق يمتلك صوتا جميلا بطبقة يحتاجها اللحن رغم عدم محالفة الحظ له مع أنه أطرب الجمهور، أما الدكتور حمود الجلوي فأشاد بصوت ونفس وجرأة المتسابق على اختيار طبقة الصوت العالية، متمنياً عليه إعادة أداء بعض الأبيات لتجنب الارتباك والخطأ، وختم الأستاذ محمد بن مشيط بالتأكيد على ضرورة حفظ النص وذائقته التي تتطرب الشاعر نفسه كي يطرب معه الجمهور، ولأن اختلال البيت يؤدي إلى اختلال اللحن.

محمد بن حسين الراشدي من سلطنة عمان: ارتباك بسبب التفكير خارج المسابقة

أما المتسابق الثالث ضمن الحلقة فكان محمد بن حسين الراشدي من سلطنة عمان منشداً المنكوس من كلمات الشاعر خالد بن حسين ال رميدة الراشدي، حيث قال الدكتور حمود الجلوي: "دخولك هادئ ثم بدأت تصعد، في البيت الرابع تخلصت من حذرك وأبرزت بصمتك وتحركاتك بأداء ممتاز"، بينما أشاد محمد بن مشيط بأداء المتسابق موجهاً إليه ملاحظات على دخول المتسابق وأدائه رغم إجادته في البيت الثاني، وختم الأستاذ شايع العيافي بالقول: "دخولك كان مرتبكا ربما بسبب التفكير خارج المسرح والمسابقة، وهناك كثير من

كسور الوزن وغياب حفظ الكلمات، أي أداء بعد الآن محسوب على المتسابقين لذلك يجب الاهتمام الذهني والحضور".

طالب الحديد المري من قطر: إشادة بجمال دخوله على اللحن

رابع متسابقي الحلقة كان طالب الحديد المري من قطر منشداً من كلمات الشاعر محسن بن مترك الدوسري، والذي أكّد الأستاذ محمد بن مشيط المري على جمال دخوله على اللحن وإجادته في بدايته ونهايته، أما الشاعر شايع العيافي فقال: "أداؤك كان فيه ارتباك وتفاوت في الانضباطية والمسافات الزمنية، رغم إجادتك للأداء واللحن في بعض المقاطع، أنا حريص على بقاء أسماء مثلك في البرنامج"، وختم الدكتور حمود الجلوي بإشادته بإحساس المتسابق ودخوله الواثق، مع ملاحظته أن الشاعر أخذ روح اللحن بشكل جزئي، موافقاً زميليه في اللجنة بضرورة إضافة إحساس المتسابق على الأداء.

محطة فنية مع طارق المنهالي مؤديا أشعار الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم

تخلل البرنامج محطة فنية مع الفنان الإماراتي طارق المنهالي وقصيدة "رمية الهديف" إحدى روائع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، حفظه الله/من ألحان الفنان وغنائه، حيث تحدّث عن فن المنكوس وغنائه القصيدة عليه، مشيراً إلى أنّ العيالة تم دمجها مع المنكوس الذي كان سببا لنجاح العديد من الأغنيات، وأن الموروث الإماراتي زاخر مشيدا بدور لجنة المهرجانات في إحيائه والحفاظ عليه أمانة للأجيال القادمة.

فهد عبد الله الربيعي المنصوري من الإمارات: غياب الطربية وعدم الراحة النفسية

المتسابق الخامس ضمن المسابقة كان فهد عبد الله الربيعي المنصوري من الإمارات مرددا المنكوس من أبيات الشاعر هلال بن مرشود بن مرشد المنصوري، حيث أشاد الأستاذ محمد بن مشيط المري بأدائه، ملاحظاً عليه دخوله الذي كان فيه ارتباك رغم إعادته البيت محاولاً تصحيحه، مع تأكيده على مراهنته عليه في المسابقة، أما الشاعر شايع العيافي فأخذ عليه عدم راحته النفسية واستعداده للمرحلة التي لا تحتمل الخطأ من قبل المتسابقين، وختم الدكتور حمود الجلوي ملاحظاً غياب الطربية ونقص النفس قبل نهايات الأبيات رغم طول نفس المتسابق في المراحل السابقة، متسائلاً عن أسباب إرهاق نفسه وارتباكه.

محمد الزعيزعي من السعودية: نضج وإطراب وتقديم جميل

سادس متسابقي الحلقة السادسة كان محمد الزعيزعي من السعودية والذي اعتلى خشبة مسرح شاطئ الراحة منشداً أشعار الشاعر مبارك المطرباني، والذي قال فيه الدكتور حمود الجلوي: "الدخول كان جميلا وهناك إحساس وفن واضح معلناً قدراتك الصوتية الاستثنائية، رغم أن دخولك في البيت الأول والثاني وبعض الثالث كان هناك وقفة لم تكن عكازا، مجمل الحضور كان جميلاً"، أما الأستاذ محمد بن مشيط المري فقال: "الطرب في صوتك يلغي الملاحظات التي يمكن أن نوجهها لانضباطيتك، ودخولك في البيت الأول، وختم شايع العيافي بقوله: "خاصية الهدوء رغم أن اللحن من أقوى الألحان التي تؤدى على المنكوس، ومعظم المتسابقين يدركون قدراتهم الصوتية وقوة نفسهم، أديت اللحن ببصمة وصوت خاصين بك، وبمعرفتك بقدراتك الصوتية، من يتابعك يعرف أنك وصلت إلى مرحلة النضج في المسابقة".

سعود فراج الربيعي المنصوري من الإمارات: أداء موفق وانضباطية عالية

سعود فراج الربيعي المنصوري كان سابع متسابقي الحلقة مرددا أشعار الشاعر ماجد بن سلطان الخاطري، حيث قال الأستاذ محمد بن مشيط المري: "سعود الليلة غير سعود في المرحلة السابقة، انضباطية واختيار موفق للنص، مع أن صوتك مرهق ونفسك يضعف في نهايات الأبيات، أراهن على صوتك"، بينما قال الأستاذ شايع العيافي: "أنا الليلة سعيد لمعرفتي بقدرات صوتك، قدّمت نصا وأداء جميلاً، أنت من أجمل الأصوات التي نسمعها، خاصية المنكوس أنه الفن الوحيد الذي إذا غناه الشخص لا يغني شيئاً بعده لمساحات الشجن والنفس التي يتطلبها، فالك التوفيق"، وختم الدكتور حمود الجلوي: "اليوم كان أداؤك أجمل من كل ما سبق، مع ملاحظة ضرورة حفظ الأبيات وإتقان ضبط النفس مع النهايات".

عبد الله الجلاب المري من السعودية: أداء متميز وعرض عضلات صوتية

ثامن متسابقي الحلقة كان عبد الله الجلاب المري من السعودية من أشعار عبد الهادي محمد الجلاب، حيث أشاد الشاعر شايع العيافي بأدائه الجميل قائلاً: "كان البيت الأول كامل الدسم أديته بالمدود وعرض العضلات الصوتية، تجربتك أثبتت قوتها اليوم"، أما الدكتور حمود الجلوي فقال: "الدخول دخول الشجاع، وأنا يعجبني الذي يُقدم، اللحن أبرز شخصيتك وقوتها وإتقانك، حتى نهايات الجمل أعطيتها حقها وأكثر من حقها"، وختم

محمد بن مشيط المري بالقول: "ختامها مسك، أديت أداء الواثق، دخولك على اللحن كان جميلاً جدا، وأنت أتقن اللحن مية في المية، ملاحظتي البسيطة حول نهاية البيت الثاني".

المرور الثاني وثنائيات المواجهات الحاسمة

تبع المرور الأول لمتسابقي الحلقة الثمانية، وقفة ثانية لهم أمام الجمهور وأعضاء لجنة التحكيم، في أربع ثنائيات انقسم عليها الشعراء يواجهون بعضهم في أداء المنكوس من أشعار سعيد ابن محماس المري وراشد بن جرحب المري وفهد بن حسن ودهيمان الدوسري، حيث رأى الدكتور حمود الجلوي أن في الدخول الثاني تحديا واضحاً وبمستويات متفاوتة أثبتت قدرة ومهارات الشعراء وتلاعبهم باللحن لإثبات طربيتهم وموهبتهم، أما الشاعر محمد بن مشيط فأشاد بدخول المتسابقين على اللحن وتركهم بصمتهم الخاصة وأدائهم الممتاز مع ملاحظته أن اللحن تطلب من المتسابقين إثبات تفاوت أدائهم، وختم الشاعر شايع العيافي بالقول: "سعيد بحالة النضج التي وصلها المشاركون، لوحة جميلة بكل ما تعنيه الكلمة، والحقيقة أن الليلة هي أصعب الليالي التي مرت على اللجنة لتقدير إمتاع وإبداع المتسابقين، بما يجعل المشاهدين منجذبين إلى مشاهدة حلقات البرنامج، تلاها تقرير من كواليس المنكوس وزيارة الشعراء حديقة حيوان العين، وسعادتهم بالتواصل مع الحياة البرية فيها.

وثائقيات المنكوس توثق لفن الهجيني

مع عازف العود والمنشد علي بن فهيد بن لوذن المري، استكملت وثائقيات المنكوس مسيرتها بالتزامن مع أمسيات البرنامج حيث اجتمعت مجموعة من خبراء المنكوس ومؤرخيه للحديث عن فن الهجيني وألحانه، مؤدين ومرددين من ألحانه، ومعرفين به على أنه الغناء المحزن الذي يُغنى في آخر الليل، وهم علي راشد بن درعة، سعيد بن حمد المري، بادي بن فهد الدوسري.

تأهل الشاعر ين طالب الحديد المري وماجد مبارك آل روق القحطاني

وكان ختام الأمسية مع الإعلان عن أسماء المتأهلين بعد ملخص لمشاركات النجوم خلال الحلقة، حيث تأهّل بقرار لجنة التحكيم الشاعر طالب الحديد المري من قطر بدرجة 48/50، والشاعر ماجد مبارك آل روق القحطاني بنتيجة 47/50، أما المتسابقون الستة المتبقون لتصويت الجمهور فجاءت نتائجهم على الشكل التالي: سعود فراج الربيعي المنصوري وعبد الله الجلاب المري ومحمد الزعيزعي وياسر حمد ياسر الجنيبي بدرجة

46/50، ومحمد بن حسين الراشدي بدرجة 45/50 وفهد عبد الله الربيعي المنصوري بدرجة 44/50، حيث سيكون تصويت الجمهور مقرراً في استمرار المتسابقين في المنافسة، وذلك من خلال الموقع الإلكتروني والتطبيق الخاص ببرنامج المنكوس والذي يمكن للجمهور من خلاله التصويت لنجومهم المفضلين.

-انتهى-

معلومات إضافية:

يعدُّ لحن المنكوس أحد ألحان وبحور الشعر النبطي الطويلة التي تطرب سامعها وتشده إليها، وذلك من خلال تفعيلته المتميزة عن غيره من بحور الشعر الأخرى، وتفعيلة المنكوس هي من البحر الطويل (فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن) مع الالتزام بالقافية في صدر بيت الشعر وعجزه. ويوجد للمنكوس عدد من الألحان المتعارف عليها في منطقة الخليج العربي، ولقد قامت لجنة التحكيم باختيار عدد منها لتكون ضمن معايير التقييم في الحلقات المباشرة، بالإضافة إلى عدد من المعايير المهمة والتي تعتمد على جمالية الصوت وقوته وطريقــــة الأداء عبر إتقان اللحن، وطول النفس. وترجع تسمية المنكوس بهذا الاسم إلى طريقة أدائه في الغناء، إذ يبدأ المغني بطبقة صوت مرتفعة تنخفض شيئاً فشيئاً مع الشطر الأول من صدر البيت الشعري لتبلغ أوجها في نهاية هذا الشطر، ثم تعود وتنتكس (تنخفض) بشكل متدرج في الشطر الثاني من البيت. كما أن هناك من يرجع تسمية المنكوس بهذا الاسم إلى حركة طائر الورقاء "أم سالم"، الذي يستدل البدو من حركته هذه على قدوم فصل الصيف، إذ إنّ صوت هذا الطائر وتغريده يزداد كلما ارتقى إلى الأعلى، ثم لا يلبث صوته الشجي أن ينخفض كلما انتكس نازلاً نحو سطح الأرض، كما يطلق على المنكوس اسم طارق أو لحن المنكوس، لأن المؤدي يطرق بصوته مسامع الآخرين أثناء الأداء.